انت هنا : الرئيسية » ثقافة » رومياث (الصفحة 2)

رومياث

تكشبيلة مراكشية

........كبرا وكبرت اهتماماتهما الحياتية بتفاصيلها وحيثياتها.. وتباينت أيضا المسافات الجغرافية بينهما.. لكن ظل ما يجمعهما حاضرا وبقوة.. حب المدينة الزاخرة بالتراث والتاريخ بروح طفولية تأبى أن تكبر.. إنها حكاية طبيب وفنانة مسرحية..  دليلة حياوي الجزء 2 هو مستنكرا: * آدادّة الفاهيم بغيتي تصححي اللعب ديال زمان؟! هي: - ماما تتقول الغلط ممكن يتصحح في أي وقت.. هو: * قولي لماماك تصحح قياس المرقة ديال الطنجية بعدا! ...

إقرأ المزيد

تكشبيلة مراكشية

دليلة حياوي الجزء الأول كان يخطر جيئة وذهابا بقميص طويل تقليدي فضفاض في غرفة واسعة الأطراف.. يجلس.. ثم ما يلبث أن يهبّ واقفاً.. يرشف رشفة ماء كان مثلجا قبل ساعات.. ثم يعيد الكوب إلى مكانه.. يقصد النافذة .. يرقب أمواج البحر وحركة المصطافين على شاطئه قبيل الغروب.. ثم يرخي الستارة المخملية.. كانت حالة ملل خانق تجثم عليه.. نظر إلى الخزانة.. حث الخطى نحوها.. مرر أصابعه كما عازف "بيانو" باحث على نغمة ضائعة فوق ال ...

إقرأ المزيد

مْنْ الفَواتِحْ للفَواسِخْ..

دليلة حياوي وصلاً بالإطلالة الماضية "وخّا رمضان" وما قبل الماضية "أين الخلل؟".. سأتمّم فصول مغامرة تحصيل التأشيرة إلى بلد شقيق في أواخر شعبان.. والتي مُنِحَت لطالباتي الأجنبيات مجانا وفورا.. بينما حلت بركتها بجواز سفري بعد بحث استغرق ثلاثة أسابيع من طرف وزارة داخلية الأشقاء العرب.. رغم تدخُّلٍ مشكور لسفارةٍ وشفاعة محمودة لأخرى من الحوزة العربية الإسلامية دائما بروما.. لكوني مغربية تفصلني عن الأربعين عاما حي ...

إقرأ المزيد

هل بلغت من العمر عتيا؟

دليلة حياوي أن تصلك رسالة إشهارية على الهاتف، لتخبرك حلاقة الحي بأنها بصدد إطلاق علاج "أمازوني" ملوّن للشعر وقد خصت شعرك لا شعر غيرك من الزبونات بتجربة مجانية!.. فاعلمي أنك بلغت من العمر عُتيّاً.. أن تقصدي مخبزة الحي لتوصي بتحضير كعكة الميلاد، واكتشافك العظيم في يومك الأعظم يتمثل في كون ثمن الشموع العديدة يفوق ثمن الكعكة نفسها بكثير!.. فاعلمي أنك بلغت من العمر عتيا.. أن ترددي دعاء السفر خلف المقود.. وتنطلقي ...

إقرأ المزيد

مقاربة في القول النسائي العربي والمغربي

تسعى الباحثة والروائية المغربية الدكتورة زهور كرام إلى خلق تصور تقريبي حول علاقة المرأة المغربية بالإنتاج الفكري والمعرفي والأدبي خلال النصف الأول من القرن العشرين؛ حيث تلاحظ غيابا ـ أو شبه غياب ـ لحضور صوت المرأة المغربية في مختلف الدراسات العربية، مُرجعةً جزءا من مسؤولية ذلك إلى ما تعتبره تقصير المغاربة في تقديم ذاكرتهم الثقافية، من خلال الأصوات التي أنتجتها وساهمت في إضاءتها، أو أشعلت شمعة أضاءت طريق الن ...

إقرأ المزيد

الشعر، صوت النساء

الصحفية والناقدة الإيطالية ريتا فيلّيريكو حاورت الشاعرة المغربية دليلة حياوي بمجلة Noi Donne  http://www.noidonne.org/blog.php?ID=05179 خلال قراءات شعرية بــArgana TV، تعرفت على دليلة حياوي.. جمالها هادئ ومضياف، لكن تطبع ملامحها الأخاذة والمرسومة بعناية لمسة حزن وإن اجتهدت في إخفائها. رغبتُ في التحدث إليها، فكان جزائي نسخة من ديوانها: نسيم الجنوب. كنت أعلم أن قراءة نظمها لن تهب فقط الاستمتاع بالموسيقى الشعر ...

إقرأ المزيد

جنان أركانة‏

الأركان شجرة بالمغرب وفروعها بروما روما- الصوت الآخر الصورة بعدسة: لوتشيا باروتشي منذ الربيع الماضي، شرع منتدى أرگانة في تأثيث الفضاء الثقافي والفني والسياسي والديني بروما. والمنتدى مغربي إيطالي، أسسه فاعلون نشطون ثقافيا من المغرب وإيطاليا وتسيره مجموعة من شابات البلدين. فبعد برنامج "Caffè Diplomatico" الذي يقدمه صحفي قنوات Rai "روبيرتو ماستروياني" واستقبلت باكورة حلقاته سفير المغرب بإيطاليا ومالطا وسلوفيني ...

إقرأ المزيد

وا إسلامااااه.

كنت أعيب على الغرب استعذابه للأحكام الجاهزة.. وأحث المحيطين بي من أبنائه الإيطاليين أو غيرهم بضرورة التقصي لفهم الآخر.. ونيتي المبيّتة كانت تختزل الآخر فينا نحن كمغاربة وعرب ومسلمين رست قوارب حياتنا  بشطهم العامر.. ليس تجنيا منّي على الآخر "الآخر" من أفارقة جنوب الصحراء وأميركولاتينيين وأوروشرقيين.. لكن لأننا صرنا شئنا أم أبينا أبطال السنوات الأخيرة بلا منازع.. بعضنا أبطال من ورق وبعضنا الآخر  أبطال على ورق ...

إقرأ المزيد

فوزية.. «بيَّضَت» وجه الصومال السياسي

" وكالة أخبار المرأة " ثاني وزيرة خارجية على المستوى العربي، تأ تي من جمهورية الصومال، فهذا البلد المنكوب بحربه الأهلية منذ التسعينات أنصف المرأة من حيث التمثيل السياسي في المناصب الحكومية، في حين احتلت مصر رائدة العمل البرلماني وحقوق المرأة اسوأ دولة عربية باحترام تلك الحقوق، وبذلك احتلت معالي وزيرة الخارجية السيدة فوزية يوسف حاجي آدن «وجها في الاحداث». بعكس ما يكتب ويقال، فأول وزيرة خارجية شغلت هذا المنصب ...

إقرأ المزيد

إذهب! فأنت حرّ!

"إذهب! فأنت حر!" أو "إذهب فلا جُناح عليك!".. إنها نكتة كنت أتداولها والجيل الذي قاسمني الدراسة الابتدائية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات.. أي الجيل الذي كانت بيداغوجية معلّميه ـ رحم الله معظهم ـ تقوم على الترهيب قبل الترغيب!.. تقوم على العقاب وأحيانا دون معرفة الأسباب!.. ومفاد النكتة أن معلماً بعد عودته إلى تلاميذه من استراحة الفطور الثاني مع زملائه.. وجد الفصل رأساً على عقب من جراء فوضى أحدثها الصغار ...

إقرأ المزيد
الصعود لأعلى