سور “المعگازين”!
هاتفتني قريبتي الغالية جدا.. التي تقريبا تماثلني سناً.. قريبتي التي تقريبا تربينا معاً.. وكانت بذلك تؤنس وحدة طفولتي بحكم أنني ترعرت في كنف جدَيَّ.. وكان ما أحوج نَهْلي من حكمتهما وتعقّلهما، وحنانهما وتبصّرهما، بالإضافة إلى سيول الكتب التاريخية والأدبية التي كانت تأبى والدتي رحمها الله إلا أن تغمرني بها.. إلى "ملح وفلفل" الطفولةً.. أي شقاوة الصغار المحببة!.. وإلا صار "طاجن" حياتي بدون مذاق.. أو يشبه طعام ال ...
إقرأ المزيد ‹