سعيد الصالحي.. الرواية توازن بين الشكل والمضمون
حاورته لطيفة محمد حسيب القاضي مددت يدين مرتعشتين إلى الحائط، بعد أن جففت بهما قلقي وسكن داخلي، فأخرجت أوراق الأسئلة التي أرسلتها للروائي سعيد الصالحي. كانت رطوبة خفيفة، أخذت تسري في عروق الورق، وعروق الإجابات التي كتبها الصالحي، فقلت يجب نشرها. إلى أن التقطت عيناي، عبارة كأنما ارادها سعيد عنوانا لروايته الأولى ” ظل الغراب” وتابعت تحت هذا العنوان اللافت: (توثقت علاقتي مع الوسادة، وتحولت الهدنة التي بيننا إلى ...
إقرأ المزيد ‹