انت هنا : الرئيسية » اخبار متنوعة » تقاطع تواريخ

تقاطع تواريخ

فرنسا/ المغرب الكبير

ترجمة بوطاهر لطيفة

latefa

 عنوان ندوة   شهدها قصر الليكسومبورغ تحت رعاية رئيس مجلس الشيوخ السيد جون بيير بلو بمشاركة أشاس: الجمعية من أجل التعريف بتاريخ افريقيا المعاصرة- والباحثة في ميدان: الاستعمار، الهجرة وما بعد الاستعمار.

تعقد الندوة و فرنسا تخلد ذكرى أحداث تا ريخية رمزية  متعددة كالزحف من أجل المساوا ة وضد العنصرية( 1983، والذكرى المِا ئوية لأول مؤتمر عربي في باريس (1913).

 ومن خلال موائد مستديرة،ندوات، شهادات،  ثلاثة معا رض للصور  وعرض فيلمين ، دعت الندوة إلى تقاطع التواريخ، الذاكرات والرؤى حول التاريخ الطويل للعلاقات الفرنسية المغاربية.

حملت معارض الصور عنوان” تاريخ الحضور العربي الشرقي في فرنسا ” و اعتمدت تقسيما زمنيا يشمل أربعة  عشرمرحلة سنتعرض لمجملها وبترجمة النصوص المرافقة:

“المرحلة الأولى: 720-1540

نم

من شارلمان إلى التحالف الفرنسي العثماني

عرف القرن الثامن الميلادي التوغلات الإسلامية الأولى وراء الجبال البيرنية التي أدت  إلى ا لاستيلاء على ناربونفي سنة 719 م ،وتوالت هذه الغارات حتى أوقفتها  معركة بواتيي بقيادة شارل مارتل   عام732م.

 استمرت المواجهات كما في معركة غارسفو، حتى توصل شارلمان إلى طرد العرب من المملكة في793م .لم تمنع هذه المواجهات العمل الديبلوماسي بين مملكة الفرنجة و الامبراطورية الأندلسية و العباسيين في بغداد ،كما تشهد على ذلك هدية هارون الرشيد”الفيل الأبيض” لشرلمان في 801 و النشاط الديبلوماسي القوي الذي قام به لوي لو ببيو مع إمارة قرطبة.

أدى ضعف مملكة الفرنجة إلى استئناف الغارات العربية طيلة القرن العاشر و شكل فراكسميت ، ثغرالمسلمين الموجود قرب سان تروبي القاعدة الخلفية لأعمال القرصنة حتى عام 937م.

تعمق إثر ذلك الاستياء الشعبي ضد العرب،زاده حدة منع المسيحيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة بعد استيلاء الأتراك على القدس في 1078.

وظهرت  “صورة العربي الداكن اللون المتوحش الناهب والمسبب للمآسي الشنيعة.”أدى هذا الوضع بالبابا أوربان الثاني  ، إلى الدعوة إلى حملة صليبية خلال مجمع كلرمون فرو في 1095م.

بعد سنتين من نداء هذا البابا الذي يعتبر الأتراك “أمة ملعونة و غريبة عن الله “، وقف  الآلاف من الصليبين أمام القسطنطينية ليدشنوا للصراعات المتعددة بين الشرق و الغرب للقرون اللاحقة.رغم هذا الحال، لم تنقطع التبادلات: تأثر جنوب مملكة فرنسا بالهندسة المعمارية العربية ،تضاعفت التجارة في البحر الأبيض المتوسط ،ا كتشفت بإعجاب

الفنون و الثقافة العربية و فتحت علاقة جديدة مع الشرق البيزنطي و الإسلامي.

عمل الصليبيون على نشر الصور النمطية السلبية و أكدها ا لمجمع اللتراني عام1215 م الذي أصدر أوامر ترغم المسلمين و اليهود على ارتداء لباس خاص.

في هذا السياق،تعهد  سان لوي ملك  فرنسا بتحرير  االديار المقدسة ، لكنه فشل مرتين قبل أن توافيه المنية في تونس  وفي نفس الوقت، أعاد المماليك المدن الصليبية: مدينة عكا في 1291م و فتحت القسطنطينية بعد ذلك بقرن ونصف في 1453م.

مع سقوط عاصمة البزنطيين، استأنف المؤلفون المسيحيون النقد المنهجي للإسلام. لكن وبعد النصر في معركة مارينيان 1515، غير ملك فرنسا فرانسوا الأول استراتيجيته بالنظر لمصالحه في أوربا فعقد تحالفا فرنسيا-عثمانيا مع سليمان القانوني في 1536.

استنكر الكثيرون هذا”الاتحادالذي دنس زهرةالزنق والهلال”،والذي قلب جوهريا  كل الرهانات الديبلوماسية حول البحر الأبيض المتوسط في بداية القرن السادس عشر.”

Jean-Pierre bel

Achac( Association pour la connaissance de l’histoire de L’Afrique contemporaine)

Les Pyrénées

Narbonne

La bataille de Poitiers

Charles Martel

Roncevaux

Charlemagne

Louis LePieux

Fraxinet

Saint-Tropez

Le Concile de Clermont

Le Pape Urbain II

Le Concile de Latran

La victoire de Marignan

François 1er

 

 .

عن الكاتب

عدد المقالات : 1669

تعليقات (1)

اكتب تعليق

الصعود لأعلى