رضوى عاشور. كاتبة مصرية من مقالها لكل غرناطته
قرأت لأجل القراءة وليس الكتابة، كنت أبحث عن شيء لا أعرف بالتحديد ماهيته. كأني راغبة في الفهم، أو كأنني أتشاغل عن همي بحكاية هم قديم يجاوب ما في القلب وإن خفف عنه بإلهائه قليلا عن ذلك الذي ما عاد يطيقه. قرأت كتبا في التاريخ فإذا بمساحات غائبة مغلقة تنفتح أمامي من حياة الموريسكيين: عرب مهزومون صاروا أقلية عرقية وثقافية بعد أن دُفع بهم إلى قاع السلم الاقتصادي والاجتماعي فعاشوا مغتربين في أرضهم يواجهون زمانهم ب ...
إقرأ المزيد ‹