المرحلة العاشرة
1953-1973:استقلالات وعمال الثلاثينات المجيدة
تميزت المرحلة ما بعد سنة 1956 بما يلي:
استمرار تضاعف الهجرة العمالية المغاربية
هجرة العديد من المعارضين السياسيين بعد الاستقلال
ركود للهجرة المشرقية
خروج مهين لفرنسا من عملية السويس( العدوان الثلاثي:البريطاني،الفرنسي و الإسرائيلي على مصر بعد قرار عبد الناصر تأميم القناة) ،
تهميش للمغاربيين الساكنين غالبا بالأحياء الفقيرة ونجاح اجتماعي واندماج لجزء من الأرمنيين ،
وكان أكثر ما ميز هذه المرحلة،حرب الجزائر التي اندلعت بعد تمرد 1954 و ما رافقها من أعمال عنف،
الصراع بين جبهة التحرير الوطني و حركة التحريرالجزائرية-حركة انتصار الحريلت الديموقراطية- فوق الأرض الفرنسيةوالذي انتهى بانتصار للجبهة وخلف مآت الضحايا،
القمع البوليسي الذي أدى إلى مأساة 17 أكتوبر1961 ،
قيام التنظيم العسكري السري،المناهض لاستقلال الجزائر بسلسلة من ا العمليلت في 1961-1962 داخل فرنسا نفسها قصد المحافظة على” جزائر فرنسية”.
,إذا كان استقلال الجزائر في 1962 والمسبوق باستقلال كل من المغرب وتونس(1956) قد أنهى الحرب، فإنه قد ترك
آثارا سلبية عميقة بمرجعية كولونيالية تمثلت في الصور النمطية حول العرب و “الأقدام السوداء”.
أدت هذه ا الموجة من الاستقلالات إلى عودة مآت الألآف من المستوطنين إلى فرنسا في ظروف مأ ساوية تاركين كل ما يملكون في الجزائر، ووجد الحركيون أنفسهم في معسكرات مرفوضين في مجتمع دخل مرحلة البناء الأوروبي، مشكلين إلى جانب الأقدام السوداء رمزا لنهاية الاستعمار.
من أجل السيطرة وضبط الهجرة ، تعاقبت اتفاقات الهجرة مع دول المغرب الكبير و كذلك تركيا.
تميزت الحياة الثقافية بظهور شخصيات مغربية ومشرقية كالجزائري كاتب يسين، الشاعر اللبناني جورج شهادي وحضر من مصر، نجيب محفوظ بثلاثيته.
قامت الهجرة العربية –الشرقية بدور نشيط في النضال الاجتماعي والنقابي من 1968 و حتى الصدمة البترولية في 1973- 1974 التي أعلنت نهاية حقبة نمو اقتصادي بدأ سنة 1945.