أخوَّة المطار..
على مدار الشهور الأخيرة آثرت التقوقع أو التكوُّم حول الذات.. اقتداءً بالمخلوقات ذات الدم الحار التي تدخل في بيات كل شتاء تجنبا للفناء.. لكن بياتي ارتأيته لكل الفصول.. بمعنى أنني قررت الانسحاب من المشهد الجيوـ سياسي والجيوـ ثقافي و"الجيوـ كلّ شيء" مغربي!.. ليس نفورا من بلدي.. ولا تنطعا أو مروقا مني تجاه بقعة أنبتتني وسأظل أغبط نفسي على الانتماء إليها.. وكيف لا وهي بقعة ساحرة في طيبة؟!. شموخ جبالها يغرس ف ...
إقرأ المزيد ‹