انت هنا : الرئيسية » اخبار متنوعة » “في تداخل المجالات” والتّعبير الفنّي” للأديبة.. والتّشكيليّة رجاء بكريّة كمرجع في تدريس مهارات التّداخل المجالي

“في تداخل المجالات” والتّعبير الفنّي” للأديبة.. والتّشكيليّة رجاء بكريّة كمرجع في تدريس مهارات التّداخل المجالي

“في تداخل المجالات” والتّعبير الفنّي” للأديبة.. والتّشكيليّة رجاء بكريّة كمرجع في تدريس مهارات التّداخل المجالي

“.. فلم يُذكر في أيّ وقت أنّ المهارات تعني أبعادها الفنيّة بمفهومها الشّمولي. إذ أنّ الإشكالات الّتي وردت في مراجع تدريسيّة كثيرة، في المجال، أشرف عليها طاقم وزارة التّعليم الإسٍرائيليّة\القسم العربي، وقع في تفسيرات خاطئة حين اعتبر المهارة تشكيلاً في مجالات النّصوص وليس في أبعادها الفنيّة المهنيّة العامّة.”
حيفا: صدر حديثا مرجعٌ تعليميٌ جديد في تدريس التّداخل المجالي للمهارات الفنيّة، أعدّتهُ الأديبة والتشّكيليّة رجاء بكريّة،ليكون مرجعا تدريسيّا في التّعبير الفنّي وفق توجّهات حداثيّة تُعنى بتشكيل النّص الّذي يتناوله الطلّاب لونيّا، أدبيّا، حركيّا، بهدف توسيع مدارِكِهم ومساحات آفاقهم التّخييليّة،بما يتلاءم مع الفكرة والموضوعة، ومعها استراتيجيّات طوّرتها، في تحليل النّصوص اللّونيّة مع قرينتها الأدبيّة.
يقع الكتاب في 99 ص من القطع الكبير. غلافهُ لوحة منتقاة من أعمال الأديبة، من مجموعة، “يوميّات امرأة صغيرة” تجمع بين اللّوحة الفنيّة، والنّصوص الأدبيّة القصيرة أعدّتها الأديبة حول اللّوحات، يضافُ إليها النّص المعلوماتي، السّيرة الذّاتيّة، ونصوص في المطالعة الحرّة.
وفكرة هذا المرجع التّعليمي أساسها الإشكاليّات المستمرة لدى مرجعيّات وزارة التّعليم الإسرائيليّة |القسم العربي تحديدا، في إعداد مراجع تعليميّة تُحدّد أبعاد وتداعيات موضوع التّداخل في المهارات، ومفاهيمها، فلم يُذكر في أيّ وقت أنّ المهارات تَعني أبعادها الفنيّة بمفهومها الشّمولي. إذ أنّ الإشكالات، الّتي وردت في مراجع تدريسيّة كثيرة أشرف عليها الطاقم، آنف الذّكر، وقع في تفسيرات خاطئة حين اعتبر المهارة تشكيلاً في مجالات النّصوص وليس في أبعادها الفنيّة المهنيّة العامّة. ونحن نريد في تعريفنا المطروح، أبعاد النّص الأدبي في تزامنه مع النّص اللّوني، الأدبي والحركي. وتعلّق معدّة المشروع قائلة:
” كمرشدة، ومحاضِرَة مُتابِعة، لتداعيات فكرة دمج المهارات، في اللّغة العربيّة ألمسُ، منذ ما يزيد عن خمس سنوات، غياب الأدوات الحيويّة في تفعيل الموضوع، الأمر الّذي أوقع المنظومة بأشكال تخصّصاتها في تخبّطاتٍ لا آخر لها، وغيّب مفاهيم انصهار المهارات ضمن المهارة الواحدة”
ومن المهم التّأكيد أنّ الأديبة خرجت بأبعاد الفكرة ضمن تصوّر متكامل لطموحات الفكرة، كي تُنفّذها ضمن انتقائيّة وتحديد لجمهور الهدف سواء كانوا طُلابا أو مُدرّسين. وتريد بناء منظومة داخليّة أوّلا في المدارس للكتابة الإبداعيّةكتخصّص داخلي في المدارس العليا والمعاهد لاحقا. وسوف تتبعه تجديدات كثيرة في المجال.

عن الكاتب

عدد المقالات : 1687

اكتب تعليق

الصعود لأعلى