الشاعرة المغربية آسيا ريا حي: رابطة كاتبات المغرب إطار ثقافي يعنى بإبداع المرأة المغربية

باريس ـ خاص ـ “رأي اليوم” ـ  حاورها حميد عقبي:

تتعدد المحاولات الجمعوية الأدبية في المغرب العربي لتنشيط المشهد الثقافي أغلب الإنتاجان تكون بجهد ذاتي أو دعم جمعوي معنوي رغم حالة جفاف الدعم الرسمي لا يخفت صوت الإبداع، ضيفتنا الشاعرة المغربية آسيا رياحي في حوار سريع تكشف لنا بعض جوانب المعاناة التي أصبحت واقعا معاشا يجب البحث عن حلول و تطبيقات و برامج يتم دعمها ليظل المشهد الثقافي متوهجا.

*توجد شكاوي من مبدعين و مبدعات بقلة الدعم الرسمي لهم ما هو رأيك بهذه النقطة؟

 الواقع أن هذه الشكاوى تحاكي الحقيقة و تزيح اللثام عما تعرفه الساحة الإبداعية من قلة الدعم  ففي الوقت الذي تتناسل فيه القوى  المختلفة التي تقفو خدمة الإبداع و الثقافة  كما حال رابطة كاتبات المغرب..ند في مقابل ذلك شح فيما يخص الدعم الرسمي  مما يحدو بنا إلى الاعتماد على الموارد الخاصة.

*رابطة الكاتبات ماذا تقدمون للمبدعات و ما أهم نشاطاتكم ؟

 رابطة كاتبات المغرب إطار ثقافي يعنى بإبداع المرأة المغربية داخل و خارج الغرب على اختلاف مشاربها و توجهاتها و فئاتها من أجل توحيد صفوفها و الرفع من جودة عطائها و حضورها و غير خفي ما تعج به الساحة الثقافية المغربي من حراك نشيط تعتلي عروشه المرأة المغربية  غير أن هذا لا يمنع من إكراهات وهموم  تتعلق غالبا فيما يخص  الدعم كقلة دور النشر و غياب التحفيزات  إضافة إلى بعض صعوبات في المعادلة الاجتماعية و الثقافية  و بعض التهميش و الإقصاء..  لكن بالإصرار و المضي قدما تسعى الرابطة إلى تجاوز هذه المعيقات.

*هل من تطور و جديد في تقنيات الكتابة خصوصا مع وسائل النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

 لا شك إن لمواقع التواصل الحديثة دورا مهما في إحداث تأثيرات  و تغييرات  في نمط الكتابة الذي غدا يميل إلى الاقتضاب  في شكل ومضات و شذرات تختزل الأفكار و الهموم من جهة و الحروف و المساحات الزمنية من جهة أخرى.

 *مؤسس الفيسبوك فتح قناة لنشر الكتب كيف تنظرين لهذه الخطوة و هل من خوف على النشر الورقي؟

 بالنسبة لقناة نشر الكتب  أكيد ستكون   خطوة تستجيب لما وصل  إليه التقدم التكنولوجي  و  تساهم في سرعة نشر الإبداع ..لكن برغم هذا الحضور القوي  فان هذا في نظري لن يؤثر على قيمة النشر الورقي الذي يظل محتفظا بخصوصياته.

حدثينا عن تجربتكِ الإبداعية و أهم الإنجازات و مايميزها؟

أنا شاعرة وأستاذة اللغة العربية بالرباط

حاصلة على شهادة الإجازة في الأدب العربي

و شهادة دبلوم الدراسات المعمقة أدب مغربي و أندلسي

بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط

رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع الرباط

عضوة بالجمعية المغربية لحماية اللغة العربية

ديوان شعري مطبوع بعنوان

“خواطر من زمن مضى”

و ديوان في طريق الطبع

شاركت في عدة ملتقيات شعرية وطنية و عربية

نشرت لها جرائد و مجلات عربية

ناشطة في المجال الإبداعي الالكتروني