نيويورك تحتفي بالرسامة المكسيكية فريدا كالو بعمل نسخة من حديقتها ومرسمها
بي بي سي عربي
تعد حديقة نيويورك النباتية نسخة لحديقة الرسامة المكسيكية فريدا كالو ومرسمها تفتتح العام القادم.
ومعرض “فريدا كالو: الفن والحديقة والحياة” اول معرض منفرد لكالو في نيويورك منذ أكثر من 25 عاما
وسيضم المعرض لوحات أصلية لكالو توضح تأثير صور النبات في أعمالها.
وتشتهر كالو، التي توفيت منذ 60 عاما، ببروتريهاتها الذاتية وباستخدامها للألوان التي تنبض بالحياة
ويأتي المعرض بعد معرض يحاكي حديقة المصور التأ ثيري الفرنسي الشهير كلود مونيه في منزله في جفيرني.
وفي المعرض، الذي سيفتتح 16 مايو/أيار يستمر حتى نوفمبر، سيتم تحويل احد المشاتل في الحديقة إلى منزل عائلة كالو الذي يعرف بـ “المنزل الأزرق”.
وسيتم عمل نسخة من جدران باحة المنزل الأزرق ونسخة من هرم بناه زوجها رسام الجداريات الشهير دييغو ريبيرا ليضم مجموعته من الأعمال الفنية المكسيكية التقليدية
كما سيضم المعرض نسخة من مرسم ريبيرا وممشى مزين بالزهور التي تنتشر في المكسيك..
وعاشت كالو طوال حياتها منذ 1907 الى 1954 في البيت الازرق في كيواكان على مشارف العاصمة ميكسكو سيتي.
وبدأت كالو الرسم عام 1925 وهي تتعافى من حادث سيارة تركها مصابة بإعاقة دائمة وفي آلام مستمرة أدت إلى إجرائها اكثر من 30 عملية جراحية.
وتواصل رسم كالو للنبات والطبيعة طوال حياتها ولكنه كان مكثفا في الأربعينيات والخمسينيات عندما تدهورت حالتها الصحية وأصبحت شبه حبيسة في منزلها.
وقال غريغوري لونغ من حديقة نيويورك النباتية إن المعرض، الذي تشرف عليه ادريانا زابالا المتخصصة في الفن المكسيكي “سيحتفي بالطاقة والرقي في الثقافة المكسيكية” ويعطي “نظرة عميقة على أعمال كالو”
وفي الأعوام الأخيرة حظيت أعمال كالو بإقبال المتاحف الشهيرة في العالم. ويظهر وجهها على الورقة النقدية من فئة 500 بيزو في المكسيك. كما أنتجت هوليوود فيلما عن حياتها حصد عددا من جوائز الأوسكار عام.