الخطاب الذي رفضت جريدة التايمز نشره مع أن صاحبه يحمل كل ألقاب الدنيا
بوطاهر لطيفة
الخطاب الذي رفضت جريدة التايمز نشره مع أن صاحبه يحمل كل ألقاب الدنيا
-جائزة نوبل للسلام/1986،
-رسول الأمم المتحدة للسلام /1989
-جائزة حارس صهيون/1997
-مرشح إيهود أولمت لرئاسة إسرائيل/2006
-رسول نتنياهو الدائم لباراك أوباما
إنه إيلي فزيل الأستاذ الجامعي و الكاتب و الروائي الإسرائيلي الأمريكي «عميد ضحايا الهولوكوست”.
للتذكير، فإن فزيل قد سبق ورفض حديث الإعلام و كل العالم عن “هولوكوست” سراييفو «،لأن مصطلح
“الهولوكوست” يجب أن يظل-برأيه- و إلى الأبد حكرا على الضحايا اليهود.
للقراءة و التأمل ارتأيت ترجمة رسالة الفيلسوف للعالم .
“رأيت في حياتي أطفالا يهودا يرمون في النار. اليوم أرى أطفالا مسلمين يستخدمون كدروع بشرية، وفي الحالتين، علي أيدي عبدة الموت الذين لا يختلفون عن عبدة مولوخ.
إن ما نعاني منه اليوم، ليس حرب اليهود ضد العرب، و لا حرب الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، إنها حرب بين الذين يدافعون عن الحياة و الذين يمجدون الموت، إنه صراع بين الحضارة و البربرية.
هل الثقافتان اللتان منحتنا مزامير داود و المكتبات الغنية للإمبراطورية العثمانية لا تتقاسمان حب الحياة و نقل الحكمة لأبنائها؟ و هل يمكن تبين ذلك في المستقبل القاتم المقدم من حماس للأطفال العرب ليكونوا مفجرين انتحاريين أو دروعا بشرية للصواريخ؟
لكن، وقبل أن تستكين للراحة، الأمهات العاجزات عن النوم في غزة وتل أبيب، وقبل أن يستطيع الدبلوماسيون استئناف الحوار بجدية، يجب التمعن في عبادة” حماس” للموت.
أدعوا الفلسطينيين للعثور على مسلمين حقيقتين لتمثيلهم. مسلمون لن يعرضوا أبدا طفلا للخطر عمدا. أنادي الرئيس أوباما وزعماء العالم لإدانة استعمال حما س للأطفال كدروع بشرية، و أحث الرأي العام الأمريكي على الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الإسرائيلي الذي يصارع مرة أخرى من أجل البقاء، وإلى جانب سكان غزة الرافضين
للإرهاب و الداعمين للسلام”.
المصدر
/ 7غشت 2014 Oumma. Com