انت هنا : الرئيسية » اخبار متنوعة » “هي قصة كل حرة غير ذليله”

“هي قصة كل حرة غير ذليله”

حوار مع الشاعرة دليلة حياوي

من إنجاز: Pamela Di Mambro

مجلة: Ornitorinconews.it

ترجمة: الصوت الآخر

أول مرة أقابل فيها دليلة حياوي تمت خلال قراءات شعرية في أمسية حارة من شهر أغسطس 2013. ورغم أن الفرصة لم تسنح قبل ذلك اليوم باللقاء، إلا أن صداقة جميلة نشأت بيننا على الفور، قوامها مقاسمة التجارب والأشعار.

دليلة سيدة قوية، شجاعة، وفي نفس الوقت مفعمة برقة لا نظير لها. أتذكر نبرات صوتها وهي تتلو أبياتها باللغة العربية. بهدوء شديد كانت تبث معزوفات معينة بانتقاء وتركيز على أوتار سمتها العناد. ورغم كون الحاضرين لا يعرفون لغتها، لكن كلماتها أخذت بمجامع قلوبهم، لأنها نقوش روحية تتسلل إلى أعماقنا وتصبح جزء منا ومن تلك الأعماق. فالشعر يوحد القلوب، والقصيدة الحقيقية تأتي بدون لغة محددة، لكن عبر شيفرة كونية بإمكان الجميع تأويلها متى أغمضوا عيونهم وأصغوا إلى خلجات قلوبهم. ودليلة تجيد الحديث المباشر مع قلب المصغي إليها عبر تباريح الحب الراني إلى عشق قد يصدح يوما: “أحبكِ كما أنتِ” (قصيدة: حب بصيغة عُمْر)،  ولعله الحب الذي يطبع تقريبا كل صفحات ديوانها “نسيم الجنوب”. دون إغفال أن الديوان يتضمن أسئلة وجدانية بلمسة وجودية متكررة، بحاجة يائسة إلى أجوبة تتقاطع وتلتقي مع التجارب الشعرية الإيطالية في أدب القرن التاسع عشر: ” تا الله ..امرأة أنا؟/ أم مهاوي سُهد../ وأجران ضنى / تدقّ الفؤاد… وما من أحلام بنى؟” (قصيدة: من أنا؟).

[*] دليلة، يكفي ما قلت لأسألك: ما الحب في عرفك؟ وما الدور الذي يتمثله بأبياتك؟

(-) الحب في التراث العربي يعرّف ب14 مرتبة، من علوق النظر حتى التدلّه، وهي مرحلة جنون لا شفاء منه.. لكن بين هذا وذاك يكمن الغرام والشغف والعشق والهيام. فلا عجب إذا اعتبرتُ الحب حياة.. والحياة ليست إلا غراماً.. أحسّني عاشقة باستمرار.. أهوى عقيدتي بعقل ومنطق، أعشق الأرض التي أنجبتني(مراكش).. أهوى الأرض التي جعلتني أنضج أكثر (روما).. أهوى نصرة نساء الأرضين معاً.. أهوى الشمس التي حين شروقها أعلم أنها تداعب السمائين معاً، أهوى البحر الأبيض المتوسط الذي ما تلاطمت منه موجة برمل إيطالي وإلا علمت أن نظيرتها تتلاطم برمل وطني فأحمّلها أزكى سلامي.. أهوى النثر والشعر ومقاسمة كنوز لغتي وثقافتها بل حضارتها مع الغير.. أحب جدتي، أحب ابني، أحب أفراد عائلتي وأقاربي، أحب جيراني، أحب أصدقائي، وأعلم أنني ذات يوم ستتجاذبني كل مراتب الهوى بجانب رفيق لما تبقّى من العمر.. وكل ما ذكرت وأكثر منه يوجد بأبياتي بشكل أو بآخر..

[*] رياح قصائد “نسيم الجنوب” اللاهبة ترتبط رباطا وثيقا بصوت يهتف كثيرا بعبارة: “القدَر”. دليلة التي تكتب: “علموني ونَسَواْ../ أن المولى لم يكتب لي: “أنثى” بصفحة القدرْ” (قصيدة: في الصغر).. و”ما يشاؤه المولى يُقدَّر

وصفحي.. لقدره يُسَطّر.. في استسلام وخضوعْ” (قصيدة: نهاية أسبوع).. و”هو القدر.. حنَّ لِبَابِيَ..

فهل أملك وأمري.. إلا الخضوعَ؟.. هل نملك ألا نسخّر للجموح الضلوعَ؟” (قصيدة: قدر رحيم)..

فكيف لها أن تتقبل القدر بنفس القوة التي تكتب بها: “هي قصة كل حرة.. غير ذليله” (قصيدة: قلتُ أحبكَ)؟

(-) أعتبرني امرأة ملتزمة.. مسلمة بالعقل ولا أكتفي بالنقل.. ومن مبادئ الإسلام العقلاني، الإيمان بالقدر خيره وشره. وتقبل القدر -خاصة البأساء- أراه تقويما للنفس وتدريبا لتقوية وشحذ الإرادة لمتابعة السير المطمئن نحو قمة السكينة. وهذا لا يعني البقاء بأيدي مكتوفة أمام ذلك القضاء.. بالعكس حين التواجد بنفق ما من أنفاق الحياة وما أكثرها، يكون لدي خياران: مواصلة السير لأن بعد كل ظلمة نور مهما طالت، أو العودة أدراجي من حيث أتيت وتغيير المسار! أي البحث عن طريق بديل. تقبل القدر لا يعني البكاء طول الوقت في يوم ممطر!.. مثلا الجملة الدارجة على اللسان الإيطالي كلما أمطرت: “الجو مقرف اليوم!”.. وماذا بعد؟ ما الذي يغيره ذاك التذمر من أحوال الطقس؟.. أليس من الأجدى تقبل واقع اليوم وحمل مظلة والتذكر أن هناك أقواما ليسوا بعيدين جغرافيا لم يروا نقطة مطر منذ سنوات.. وأن هناك فتيات في عمر الزهور يقطعن على الأقدام كيلومترات وكيلومترات كل صباح ليحملن بضعة ليترات من ماء إلى بيوتهن ويا ليته كان ماء صالحا للشرب!

هذا ما قصدته في أشعاري بعبارة غير ذليلة.. غير ذليلة أمام السلبية.. يمكن تسلق الأسوار المنيعة.. ويمكن إحداث ثقب بما يبدو من أساسها.. كما يمكن البحث عن خريطة أو بوصلة قد تهدي طريقا مغايرا.. وهنا دعيني أسرد عليك أنه منذ 9-10 سنوات تقريبا.. أردت الذهاب إلى أبعد نقطة جغرافية ممكنة بخيالي الذي كانت تحدّه تفاصيل كثيرة آنذاك لا طائل من ذكرها هنا.. فاهتديت كما رخماء جريحة (أنثى جوارح الطير) اللحاق بإخوتي وأبناء أعمامي وخالاتي بأمريكا. لكن وأثناء الإعداد لملف التأشيرة رأيت فيما يرى النائم منطقة غير ذات أهمية إعلامية بمدينة روما التي لم أزرها من قبل.. وأقول منطقة غير ذات جذب إعلامي وسياحي كيلا تظني أن حلمي/رؤياي تجسيد لرواسب ما عالقة بالفكر.. المهم أن طلب تأشيرتي قوبل بالرفض ولن أخفيك أنني شعرت كما لو أن الأرض هوت من تحت قدمي وتلاشت معالمها، لكن بدل النحيب حاولت التحليق رغم كل شيء.. ليس بعيدا كما رغبت.. لكنه يظل تحليقا حملني إلى روما، كان لأسابيع فصارت الأسابيع شهورا وصارت الشهور سنوات. وهذا في نظرك أليس قدرا؟

الحياة بأمريكا بالنسبة لشاعر عربي -يشذ خليل جبران عن القاعدة- تعني وضع نقطة نهاية لإبداعه.. ماذا قلت أنت منذ قليل في تقديمك لي؟.. ألم تقولي: “ورغم كون الحاضرين لا يعرفون لغتها، لكن كلماتها أخذت بمجامع قلوبهم، لأنها نقوش روحية تتسلل إلى أعماقنا وتصبح جزء منا ومنها!”.. ولو في المنام عزيزتي لن أحلم بسماع تعبير كهذا في أي بقعة غربية بعيدا عن إيطاليا!.

[*] المتصفح لمنظومات “نسيم الجنوب” يلاحظ أن الديوان يختم بقصائد الأماكن (يا بحر!، وحمرائي، والقدس).. وبطلات تلك القصائد الثلاث هي المدن التالية: Gaeta، ومراكش، والقدس.. فهل كان لتلك المدن وقع مؤثر على نفسك لتجعليها تتبوأ قصائدك؟

(-) الأم ليست دائماً تلك البيولوجية المانحة للجينات..فقد تكون مسقط الرأس، وقد تكون مرتع الصبا أو النضج، وقد تكون البلد المضيف إذا ما تعلق الأمر بمهاجر.. كما قد تكون بكل بساطة أرض الأحلام..

في كل مرة تنقلني قدماي إلى خليج Gaeta، أو للأمانة تحملاني إلى حدود مينائها، أكاد أسمع صوت بحارة الضفة الجنوبية للمتوسط.. وطبعا أقصد بحارة مدن مغربي الشمالية: كالسعيدية والحسيمة وواد لاو ووادي الرمل والقصر الصغير.. وحين أجوب شارع L’Indipendenza دائماً بنفس المدينة أي Gaeta، تتسلل إلى خياشيم أنفي روائح مدن مغربي الأطلسية: أزمّور والجديدة وآسفي.. بل هندسة بعض دروب المدينة شبيهة لدرجة تبعث على الذهول ب”درب العلوج” بالصويرة.

أما عن القدس، فهي مدينة الأديان الإبراهيمية الثلاث.. إنها المدينة حيث درس جد والدتي الفقيه المجادلي سيدي إبراهيم الشتوكي السوسي ما بين 1880-1885، وحيث صلى قطعا كثيرا كثيرا بمساجدها وجاب أسواقها وسكن غير بعيد عن واحد من أهم أبوابها التي لا تزال قائمة لغاية اليوم: “باب المغاربة” طبعا قبل عودته حاملا صندوق كتب مبطن بجلد غزال-آثرتني به جدتي دون إخوتي – وشهادة “العالمية” التي خولته التدريس بمراكش والإشراف على الزاوية التيجانية بها حتى وفاته سنة 1930.. ولأسباب نعلمها جميعا لم تتمكن ابنته أي جدتي من الصلاة بالقدس مثله، ولم تتمكن والدتي من بعدها وإن جعلتني كأساتذتي أردد إنشاداً في الصغر: “الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي إيمان!” القدس لنا! وقد دفنت والدتي واشتعل الرأس مني شيبا ولم يسطع أي غضب رغم إيماننا! والقدس ظلت حلما كما الأندلس.. وهنا تحضرني أهزوجة الطفولة عن إشبيلية المفقودة ومعاناة طرد المسلمين منها: “تك (تلك) إشبيلية توليولى (تولوا لها) ما قتلوني ما أحيوني غير الكأس اللي (الذي) أعطوني”..بمرارة أتحدث عن القدس كمسلمة تؤمن بأنها تتشرف بثالث حرم شريف بعد الكعبة والمسجد النبوي اللذين يتواجدان بالسعودية حسب الخريطة الجغرافية المعاصرة!

هذا بخصوص Gaeta والقدس، أما مراكشي الحمراء فتجل الكلمات جميعها عن إيفائها حقها.. إنها الدم الذي يجري بشراييني.

[*] ديوان “نسيم الجنوب” عبارة عن مختارات شعرية بالعربية تقابلها ترجمة بالإيطالية.. فكيف تم ذلك؟ وهل يعتبر الديوان عملا جماعيا من خلال المشاركة الفعلية لطلابك؟

(-) ماذا عساي أقول؟ أنا أعشق لغتي، وقد فلحت في جعل طلابي أو على الأقل سقيت بتوفيق من الله عشقهم ذاك للغتي.. وفي السنوات الأخيرة صرنا نعقد ورشات للترجمة لكن ليس دائماً من العربية إلى الإيطالية.. فتأهبي قريبا بحول الله لعقيقة مولود بلسان آخر..

[*] كما هو معلوم في الشهور الأخيرة، أعددت بروما ولا تزالين تعدين الأمسيات الأدبية: جنان أرگانة.. فلماذا اخترت هذا العنوان بالتحديد، وما الغرض من هذه اللقاءات؟

(-) منذ 1998، أي منذ القرن الماضي لم أتوقف عن الأنشطة الثقافية ذات البعد الوطني والدولي من قبل الهجرة وأثناءها. وفي نفس الإطار تصب أهداف منتدى أرگانة كأول قناة تلفزيونية على الويب باللغتين العربية والإيطالية. وقد تم تأسيس المنتدى السنة الماضية من طرف مثقفين مغاربة وإيطاليين، ولي الشرف أن أكون عضوا بمجلسه المسيّر ومن الموقعين على قانونه الأساسي. وهكذا صار لكل برنامجه المحدد والمختلف عن الآخر لكنه اختلاف يتكامل ويتناغم، فهمّ رأب تصدع الثقافات واحد: Caffè Diplomatico, Dietro la notizia, Aperitivo con l’autore, Checkpoint Iran, Incontri di Geopolitica، بالإضافة إلى صالوني الأدبي نصف الشهري: جنان أرگانة، الذي يعنى باللقاءات الثقافية، من أدب وتشكيل ونحت، ومسرح وأزياء، ومطبخ.. لكن بصفة خاصة يعنى بالشعر.. على أمل أن يكون مساره/مشواره طويلا، فوحدها شجرة الأرگان المغربية تعمر لما يزيد عن 250 سنة.. دون أن تتوقف عن إعطاء ثمارها السمراء.. ووحدها ثمار الأرگان حتى بعد أن تخزّن ل5-7 سنوات لا تفقد خصائصها الغذائية ولا قدرتها في أي وقت على منح ذهبها -زيت المعجزات الغذائية والتجميلية-. تبقى الإشارة إلى أن أرگانة، كان مقهى بشرفة رائعة تطل على ساحة جامع الفنا بقلب مدينتي مراكش لكن أبت أيدي الشر إلا أن تقتلعه و17 ضحية في أواخر أبريل 2011.. والحمد لله أننا استطعنا غرس الأرگان ولو افتراضيا بقلب أوروبا النابض فناً.. بالمدينة الخالدة روما بمحبة ورغبة كبيرة في المقاسمة والتعايش!.. نعم التعايش لأنه في حد ذاته ثقافة ووعي..

دليلة حياوي، مراكشية مقيمة بروما، شاعرة وكاتبة وأستاذة لغة وثقافة عربية وتعد وتقدم منذ يونيو 2013 الصالون الأدبي: جنان أرگانة على قناة الويب Agrana.Tv. لها تسع مؤلفات فردية ومشتركة تتراوح ما بين الدواوين والروايات والمناهج التعليمية. كما أنجزت مع الجامعة الدولية بروما الدروس التلفزيونية التي تعنى بتدريس اللغة العربية وتبث بقنوات الجامعة وRai الإيطالية والقنوات المغربية منذ 2010.

من أنا؟؟​

تا الله ..

امرأة أنا؟

أم متاهة..

الكدر إليها رنا

مجرجرا  آياته..

وما منذ الخلق جنا

تا الله ..

امرأة أنا؟

أم مهاوي سُهد..

وأجران ضنى

تدقّ الفؤاد..

وما من أحلام بنى

تا الله ..

امرأة  أنا؟

أم خيط  فجر..

رامَ الحياة بين السنى

فخطّ القدر:

“ليت المسكين..

ما شدّ الرحال وما ثنى”

أنا..

أنا..

يا آدم .. من أنا؟؟

قلتُ أحبكَ

قُلْتُ أَحِبُّكَ..

مِنْ فَيْضِ أَمَانَتي

فَهَلْ كُنْتُ يا حَبِيبِيَ.. عَجولَه؟

 

قُلْتُها..

وكَحَّلْتُ بِحُبِّكَ مَدامِعي

فِي غَفْلَةٍ.. مِنْ طَبِيعَتِيَ الخَجولَه

 

قُلْتُها..

قُلْتُها قَبْلَ الحينِ والمَوْعِدِ

بِهَمْسٍ  كانَ صَداهُ.. عَويلاَ

 

هَلْ صُنْتَ هَوايَ وصُنْتَنِي؟

أمْ دُسْتَ مثلهم عَواطِفِيَ النَّبِيلَه؟

 

هَلْ كُنْتَ حَقّاً إِشْراقَةَ غَدي؟

أَوْ رَفيقاً لِلدَّرْبِ خَليلاَ؟

 

نَجْماً نَصَبْتُ هَواكَ بِقَناعَتي

والآنَ أَراهُ يَخْبو قَليلاً قَليلاَ

 

فَلاَ تَأْمَلْ نِهايَةً لِديباجَتي

هْيَ قِصَّةُ كُلِّ حُرَّةٍ غَيْر ذليلَه.

(ومنعاً للُّبْس فذال هذه الذليله معجمة)


لا تسأليني..

لا تسأليني بربّك..

عن الحبِّ

يا صديقتي

فذا الحديثُ..

سئمتُهُ

ولا عن القلبِ..

يا  أُخَيَّتي..

فبعد دَوْسِهِم..

ما أبقيتُهُ

لا تقولي:

هوى الصعبِ

فماذا بعد الذي ركبتُهُ؟

ولا ذاكَ حال الصَّبّ

وأيُّ صبّ كُنتُهُ؟..

وكُنتُه؟


القُدْس

أَيا مَآذِنُ اِسْمَ اللهِ عَلّي

وَيا أَجْراسُ بِالكَنائِسِ رِنـّي

وَالقُدْسَ في يَوْمِها هَنّي

الشَّمْسُ سَتُشْرِقُ..

فَتَجَمَلّي وَطُلّي

فُصولَ السَّلامِ سِنّي

أَسْمَعيها الكَوْنَ.. لا تَكِلّي

لِيُطْرَحَ المَرارُ..

عَنْكِ وَعَنّي

وَجِراحٌ حَيَّرَتِ..الإِنْسِيَّ وَالجِنّي

يا مَآذِنُ اِسْمَ اللهِ عَلّي

وَيا أَجْراسُ بِالكَنائِسِ رِنـّي

وَالقُدْسَ في يَوْمِها هَنّي

اِقْدَحي الشُّموعَ ..وَالمَشاعِلَ..

وَالأَنْوارْ

بَيْنَ ثَكالى.. وَأَيْتامِ الجِوارْ

اُنْظُمي قَلائِدَ مِنَ الدَّمْعِ الفارْ

عَبْرَ الخُدودِ.. الأَوْصالِ..

وَالأفْكارْ

وَبِها حَلّي في وَقْفَةِ فَخْرٍ ..

وَإِكْبارْ

صِبْياناً حَمَوْكِ..

كَما يَحْمي نَجْعَهُ الجَبّارْ

بِصُدورٍ.. وَراحاتْ.. وَكوفِياتْ..

وَأَحْجارْ.

نفس القصيدة بصوت حياة الإدريسي وموسيقى سعيد الشرايبي (جائزة القدس الكبرى بمسرح قبور السلاطين-القدس يوليو 1999)

دليلة حياوي شاعرة وكاتبة وأستاذة لغة وثقافة عربية

عن الكاتب

عدد المقالات : 1687

اكتب تعليق

الصعود لأعلى