انت هنا : الرئيسية » اخر الفيديوهات » المرحلة الثالثة

المرحلة الثالثة

1800-1873:الحملات الاستعمارية و”المملكة العربية”

ترجمة بوطاهر لطيفة

latefa

أدت الحملة الفرنسية على مصر الى أولى الهجرات من البلاد العربية الإسلامية إلى فرنسا.

أدمج  عدد كبير من الجنود الإضافيين المصريين االنازحين في”كتيبة قناصي المشرق”أو في صفوف المماليك ضمن الحرس الامبراطوري الذي أدمج  بدوره في الجيش الفرنسي عام 1804،واستقر البعض الآخر في مرسيليا و مولان.

وبعد سقوط نابوليون  الحامي، تعرضت العشرات من قدامى المماليك  في الحرس الامباطوري إلى مذبحة  أقدم عليها   بعض المارسيليين  المتمردين في إطار ما يعرف بسنوات الإرهاب الأبيض.

ونتج عن حملة الشرق كتاب ” وصف مصر” الذي شكل نقطة انطلاق لشغف فرنسي جديد،”الإيجمتومانيا”أ و حمى التمصر في مجال الفنون والتصميم الهندسي.

أعطى غزو الجزائرفي 1830 دينامية جديدة  للاهتمام السياسي و الفني بالشرق. وفي فبراير1834، تم عقد اتفاق مع  الأمير عبدالقادر،المعارض الجزائري الرئيسي لهذا الغزو نشأت عنه إدارة خاصة لإدارة الجزائرفي1837 مما أدى إلى حرب عامة بقيادة طوماس غوبر بيغو.

أص       بحت فرنسا حاضرة في البلاد الإسلامية ،ورغم “التهدئة” والتدخل في لبنان عام 1860 إثر الصراع الدرزي –الماروني، توالت الانتفاضات مبددة أحلام نابوليون الثالث بمملكة عربية ممتدة من بغدا دإلى المحيط.

              لصقت   “صورة العربي الشرقي” في المخيلات. فرضت لوحة”الموريسكية ذات الثديين المكشوفين” و نظرة المستشرقين نفسيهما في ا لثقافة الشعبية. عرفت الامبراطورية الثانية تقابل صورتين: صورة العربي الشرقي التي ابتدعتها الرومانطيقية و صورة مسلم حبيس دينه و عرقه. وفي نفس الوقت أصبحت باريس قبلة النخب الثقافية و السياسية  للعالم العربي الشرقي. سفارات،أدباء، طلبة، صحفيون، معارضون وفنانون جعلوا من باريس  على غرار رفاعة الطهطاوي الخطوة اللازمة في مسارهم التنويري.كان

              Grand collbert  المقهى الذي جدد بناؤه في 1827 مستلهما روح العنبرة الغرناطي محطة لقاء كل هؤلاءالباريسيين.      

ر           سمت خريطة شرقية مسلمة في فرنسا ممثلة بمسا جد ومربعا ت إسلامية  في مقبرات كبير لاشيز في  باريس عام1856 وفي مرسيليا  عام 1863، و كذلك في جزيرة القديسة مارغريت قبالة كان.

ح          ضر الشرق بقوة في المعرض الدولي الثاني لباريس عام 1867. وكان لفتح قناة السويس بعد ذلك بعامين أثراكبيراعلى لبوا بتين مفتوحتين على الشرق.Port-Venders  النفوس لأنها حولت مرسيليا و ميناء

اند         لعت الحرب الفرنسية-البروسية في 1870 فكسرت دينامية  هذا التبادل.

عن الكاتب

عدد المقالات : 1687

اكتب تعليق

الصعود لأعلى