انت هنا : الرئيسية » 2017 » يوليو (الصفحة 2)

 في ذكراك ياغسان نفتقد ضميرا للثقافة الفلسطينية.. نحن خدعنا وسرقنا من قبل انصاف مثقفين

يوسف شرقاوي ليس في الأمر غرابة، أن يهتف الطفل عائد الميعاري, بائع الكعك, أمام المدرسة الإبتدائية, في مخيم تل الزعتر, في يوم استشهادك, انت ولميس, يوم 8 تموز1972 فيتنامي يا فيتنامي, انت وراك هانوي, وانا وراي, حرامي. كان الطفل اليتيم عائد الميعاري 9 اعوام, يعتبر نفسه شبلا في الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين, لم يكمل دراسته الإبتدائية, أسوة بزملائه في المخيم, لأنه اضطر للعمل بائعا للكعك, ليتمكن من اعالة شقيقته انشر ...

إقرأ المزيد

سعيد الشيخ: غسان كنفاني… غيابك القاسي

سعيد الشيخ ليسمح لي ضجيج صمتك أن أبوح بأن خفقات حبرنا هي من روح ما خطته يداك.. حينما كنا أطفالا يضمنا المخيم طريين كطينه وأعواد أشجاره الخضراء… لذا لم نكبر من فراغ، نمونا في ظلالك.. وفي لوعة غيابك، غيابك القاسي. ونحن في نشوة أحلامنا نتوق إلى دالية أم سعد أن تتعرش فوق سقوف مخيماتنا، وألى البنادق التي طالما هاجرنا النوم ونحن نفكر في كيفية تفكيكها وإعادة تركيبها. يومها، لم يكن خيالنا يصل إلى انهم يستطيعون الني ...

إقرأ المزيد

نزار حسين راشد: حوار من طرف واحد

قال صديقي:ما بالك إذا ذُكر السّلفيون،انكشف سنّك وانفرجت أساريرك،واهتزّ جذعُك ضاحكاً؟! فقلت:لي معهم قصّة وحكاية! -إحكِ لي إذن!دام فضلُك، وأورف عزُّك! -كان من مقررات منهاج اللغة العربيّة،مقاطع من قصيدة “نهج البُردة” للبوصيري!وقد مسّت هذه القصيدة شغاف قلبي،لا بل نفذت إلى أعماقه بلا انعطافٍ ولا التفاف، حتّى كُنتُ إذا أنشأ المعلّم قائلاً:أمن تذكّر جيرانٍ بذي سَلَمٍ،لا أملك نفسي من أن أُتمّ مترنّماً صادحاً،ومائلا ...

إقرأ المزيد

مشروع “روابي” ونقل الفلسطيني من القرية والمدينة الأصلية لفقاعة المدن الحديثة

دانة زيدان  في زيارتي الأخيرة لفلسطين، لفت انتباهي مشروع عمراني يجري تنفيذه على احدى المرتفعات التي تبعد بضعة أمتار عن مستوطنة “عطيرت”. سألت ابن عمي الذي كان يقلنا إن كانت هذه مستوطنة إسرائيلية، ليرد بلهجته الفلسطينية: “لا هاي أسخم!” – ولمن ليس بخبير باللهجة الفلسطينية فأسخم تعني اسوء بكثير- وراح يحكي لي عن مشروع مدينة “روابي” وأهدافه التطبيعية، الرامية لطمس الهوية الفلسطينية، والتنسيق عالي المستوى مع الاحت ...

إقرأ المزيد
الصعود لأعلى