“بحر يمور على كفي: النص المفتوح” لخالدة خليل

المصدر: ضفة ثالثة

صدر حديثًا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة كتاب “بحرٌ يمور على كفي: النص المفتوح” للأديبة والناقدة العراقية الدكتورة خالدة خليل.

الكتاب، وفقًا للناشر، تأصيل للجنس الأدبي (النص المفتوح) الذي يعد من ضمن موجة ما بعد الحداثة، ويدعو إلى أن يُحدِّد النص الأدبي جنسه بنفسه، لأنه أثرٌ إشكالي تجتمع فيه معطيات عدة، من مُبدع وأثر ومتلق، وهو ما يتفق مع فكرة رفض السائد والمألوف والقوالب الجاهزة للأجناس الأدبية التي سادت فترة ما بعد الحداثة. فهو نصًّ تعدُّدي قابل للتأويل، مختلف تمامًا عن الأشكال الإبداعية الأخرى، وهو بالضرورة ‏والنتيجة، نص متعدٍّ لبنيته ‏الداخلية على مختلف مستوياتها ‏الجمالية والخطابية والزمنية، حيث يفترض ‏بالنص المفتوح توافر ‏منظومة من الفجوات ‏واللامتحقق، وهي مساحات ‏متروكة، أو متاحة، للمتلقي، الذي هو أحد طرفي معادلة إحياء ‏النص المفتوح لملئها والاستحواذ ‏عليها تفاعليًا أو تشاركًا نصيًّا ‏لإنتاج المعنى. والنص  المفتوح يُشكّلُ ظاهرةً كبيرةً في الكتابة العربية الراهنة، لها ولدراستها أهمية خاصة، بوصفها التطوّر الأخير الذي بلغته الكتابة العربية، فانتقل بها إلى شكل جديد، مختلف تمامًا عمَّا اعتاده العرب من أشكال إبداعية تقليدية أو محدثة.