منظمة المرأة العربية تدق ناقوس الخطر على واقع اللاجئات والنازحات في الوطن العربي
منظمة المرأة العربية تدق ناقوس الخطر على واقع اللاجئات والنازحات في الوطن العربي
الوزيرة بسيمة حقاوي لا تنمية في الوطن العربي في ظل الحروب وغياب السلم
القاهرة – ” خاص بـ ” وكالة أخبار المرأة “
أطلقت منظمة المرأة العربية ناقوس الخطر على واقع اللاجئات والنازحات في الوطن العربي جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش الاجتماع غير العادي الثالث عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية التي انطلقت أعماله صبيحة هذا الأحد 28 فبراير 2016.والذي بدأته السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة بوصف ظروف المنطقة العربية الحالية بالقاسية والصعبة بسبب ظاهرة اللجوء والنزوح التي تواجهها المنطقة العربية خاصة فيما يتعلق بالمرأة ولذلك كان لزاما على منظمة المرأة العربية أن تكثف نشاطها التنموي إزاء المرأة بالاهتمام بقضايا اللاجئات والنازحات بهدف لفت الانتباه إلى قضيتهم الانسانية على الصعيدين العربي والدولي .
وقد تحدثت الوزيرة بسيمة الحقاوي رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة ممثلة المغرب أن اشتغال العالم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة يطرح اشكالا في السياق العربي الذي عرف حركة دخيلة وغريية على كيانه وأصبح طرح قضايا التنمية معقدا في الوطن العربي إذ لا تنمية في ظل الحروب وغياب السلم.
وفي سياق متصل تطرقت الوزيرة الدكتورة فاطمة بنت حبيب وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته القادمة بدءا من مارس أن وضع المرأة العربية يرثى له وأنه يجب إشراكها في عملية التنمية في كل المجالات حيث إشراكها في كل قضايا المجتمع يفتح المجال أمامها للتصدي لمختلف الازمات .
وقد أكدت فاديا كيوان عضوة المجلس التنفيذي للمنظمة عن لبنان أن مشكلة اللاجئات والنازحات العربية تستحق صرخة عالية لإعلاء قضيتهن العادلة وأنه حان الوقت للتحدث باستفاضة عن هذه المأساة التي ضربت المرأة العربية خلال السنوات الاخيرة .
وفي مداخلة للوزيرة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الاردنية وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة أشارت إلى دور المرأة العربية في التأثير الايجابي على الطفل والاسرة العربية وأنه يجب الاعتناء بوضع المرأة العربية أكثر خاصة بعد التحولات السياسية التي ضربت المنطقة العربية , وتحدثت عن تجربة الأردن في استضافة اللاجئين السوريين الذي بلغ عددهم ما يقرب من مليون وثلاثمائة لاجئ وانه ينبغي تضافر الجهود العربية لدعم قضايا اللاجئات والنازحات العربيات.
ولقد تطرقت الأستاذة فريال سالم عضوة المجلس التنفيذي للمنظمة ممثلة عن فلسطين إلى قضية اللجوء في فلسطين التي تمتد إلى سبعين عاما , وهي بحاجة إلى حل جذري وواقعي شأنهم شأن اللاجئين في الوطن العربي.