“البلهاءالمفيدون” لبوتين Iwona Ostapkowicz

ترجمة:بوطاهر لطيفة

في نيويرك تايمز ، الجريدة اليومية الأمريكية، يقول البولندي سلافوفير سيرا كوفسكي1 مؤسس مجلة كريتكا بوليسسما اليسارية (2) إنه:
منذ عصور التنوير و فولتير و أوربا تعمل على تخليد الصداقة التا ريخية التي تربطها بروسيا.
و يذكر سلافومير بالعديد من المفكرين كأمثال بابلو نوردا، أندري جيد و سارتر(2) الذين لعبو ا ما وصفه لنين بدور”البلهاء المفيدين”.
على نهجهم، يسير اليوم العديد من كتاب الا فتتاحيات و السياسيون و خصوصا الألمان منهم كالمستشار هلموت سميث.
ما الذي يدفعهم لذلك؟ أ مسالمة أسيئ فهمها؟ أم نمو إحساس بالذنب إزاء جرائم الحرب التي ارتكبت ضد الروس خلال الحرب العالمية؟.
لهؤلاء بطبيعة الحال الحق في التعبير عن آ رائهم، و لكن ليس بالطريقة التي تضر بما دافعت عنه الحكومات المتتالية لأ لمانيا ما بعد الحرب العالمية: ا لالتزام الديموقراطي و الحق في تقرير مصيرالشعوب؛ و هذا ما يحاربه اليوم بو تين.
إن الدعم لروسيا و توجيه أصبع الاتهام”لأشباح الفاشية” بأوكرانيا، يجعل هؤلاء “البلهاء المفيدين” يقفون ليس في صف المستبد بالسلطة في أوكرانيا فحسب،و لكن إلى جانب اليمين المتطرف في كل
لو كوريي أنترنسينال، 24 أبريل 2014

(1)Slavovir Siera Kowvsci
(2) Krytyka Polityczma
3) Pablo Neruda, André Gide, JP sartre
أوربا.