*الكاتب: محمد آيت علو…………………..*وحدك أخيراً…
*وحدك أخيراً... كالحلزونِ، عهدناهُ مَرِحاً، خفيفَ الرُّوحِ والظلِّ، في الِجدِّ كما الهزلِ، كُنا نَدْعوهُ" بابا سيدي" نجتمعُ إليهِ كلَّما عُدْنَا منَ المدرسَةِ، يرشِدُنا ويقَدِّمُ لنا نصائحَهُ الغاليةَ، وكان يحكي لنا حكاياتهِ الَّتي لا تنتهي عن حرب"لاندوشين"، وفوق كل ذلك، لا يبخل عنا بالحلوى والنقود، كنا ننْشَرِحُ حينما نراهُ، وكان يبدُو سعيداً أَيضاً، كلَّما اجتمعنا حولهُ، وكأنَّنا أولادهُ وأسرَت ...
إقرأ المزيد ‹