تحت المجهر: ومضات فيسبوكية بلا رتوش
*سحر“المنسف الاردني والكنافة النابلسية والسادة البدوية” ولا شيء غير ذلك!
*حكم ليست لي:
*أعظم المصائب يمكن التغلب عليها من خلال قوة التحمل
**راحة البال ولا كثرة المال.
*لا يوجد شخص غني بما يكفي لشراء ماضيه.
*لا يشيخ المرء الا بعدما يحل الندم محل الحلم.
*ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس (سورة الروم)!
*لو لم تكن لي في القلوب مهابة
لم يطعن الأعداء في ويقدحوا
“بن تيمية“
*“فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين” (سورة الأعراف).
*أرجو أن القى الله ولا يحاسبني لأنني قد اغتبت احدا (البخاري. (
*كارل يونغ:
ما لم تفعله بوعي، يظهر في حياتنا كقدر!
*ألبرت أينشتاين:
الصدفة تدبير الهي يتعمد المولى القدير أن يصوغه بطريقة لا تدل عليه!
*منقول:
وعدم تقدير كاتب هذه السطور للفيلم يرجع إلى أنه فيلم تشكيلي تجسيدي، أي يرسم الشخصيات والأحداث على نحو واقعى بحيث يفقد جوهر لغة الأفلام التشكيلية (التحريك) التي تقوم على تجاوز الواقع وإطلاق الخيال من غير حدود. وليس هناك تبرير درامي لاستخدام لغة تلك الأفلام، أو لماذا لا يروى قصته كفيلم روائي يقوم بتمثيله ممثلون وممثلات.
*
*أستغرب حقيقة كيف تعقد دورات مكلفة بمواضيع بديهية مثل “مهارات التواصل وأخلاقيات العمل” حيث يمكن للشخص المهتم ان يجد ويطلع على مئات “المقالات والباور بوينت والكويزات” وبالقليل من الجهد…هذه الدورات مجرد “تخويت“ سافر واستنزاف للجيوب وضحك على الذقون!
*وكمثال معبر هناك سمسار تدريب طلب مني ترتيب دورة لخمسة أيام فقط بواقع 25 ساعة تدريبية لأحدى الوزارات بالرياض بموضوع “السيكس سيجما بلاك بلت“(الحزام الأسود) …وعندما اخبرته بصعوبة ذلك لأن دورة كهذه يجب أن تقدم بحوالي 50 ساعة تدريبية ولأسبوعين بالحد الأدنى…أفاد بوجود مدربين أخرين قادرين على تقديم ذلك…هكذا يضحكون على المتدربين المتلهفين للحصول على الشهاداتن ويسوقون العلم والمعرفة التخصصية مثل “الجنك فود: صدقت هذا ما اسميه: فنون الاستهبال والدجل عند سماسرة التدريب العرب!
*
*سياسة الأعراب: اقتل او تقتل!
في استهلال فيلم لورنس العرب الشهير يقتل الشيخ علي “عمر الشريف” بدويا مارقا من بعيد فقط لأنه يحاول ان يشرب الماء من بئر ماء…يسأله لورنس “الخبيث“ لماذا قتلته هكذا ببساطة؟ يجيب : هذا البئر خاص لقبيلتنا وهو يعرف ذلك!
*الدجل من أوسع أبوابه…كنت أعرف طبيبا مصريا دجالا يعمل بمصنع بالسعودية …وكان في حالات الطوارىء يتغيب متحججا بالصلاة، وعندما يسألونه يقول بثقة المؤمن المدعي: اذا ربنا عايزو يموت يبقى أنا اعمل ايه!
*
*يقول د.علي الوردي في كتابه “وعاظ السلاطين“: كان المتوكل العباسي يملمك أربعة الآف جارية، والحاكم الفاطمي كان يملك بالمقابل عشرة الآف جارية وخادم…وعندما قبض صلاح الدين على قصور الفاطميين وجد في القصر الكبير 1200 نسمة ليس فيهم ذكور سوى الخليفة واولاده…ثم اطلق صلاح الدين البيع فيهم فاستمروا يبيعون عشر سنين— والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!
*ولابد من القول هنا إن الفيلم السينمائي، مهما بلغت واقعيته وتصويره الخشن للواقع، يجب أن يحتوي على ما يحقق “المتعة” للمتفرج، فمن دون المتعة لا تتحقق فكرة السينما أصلا، فنحن لا نذهب للسينما لكي نرى الواقع، بل لكي نشاهد صورة الفنان من خياله عن هذا الواقع مهما بلغ من شطط وغلو.
*تتميز معظم الشركات العالمية الكبيرة بروافع الجودة، مثل التميز بمجالات: جودة التسويق، مراقبة العمليات، تطوير المنتجات، المقارنة المرجعية القياسية، التقنيات الرفيعة، تمكين العاملين واشراكهم، التخطيط الاستراتيجي، الادارة بالبيانات والحقائق…الخ، فبماذا تتميز الشركات العربية الكبرى وخاصة تلك التي حصلت على جوائز التميز؟!
*تصدروا واكذبوا ونافقوا وساوموا واقبضوا وسافروا وتبجحوا !
*القامات الأدبية “المتصدرة للمشهد” والقامات المنسية التقدمية “الغائبة عن المشهد“
*
*لقد وقعت من طولي منذ أشهر وانخلع اصبعي، وذهبت مهرولا للمستشفى وتحملت الألم الشديد لاعادة العظام لوضعها، وتوقعت أن شخصا “دساسا” كان يستغيبني حين وقعت هكذا فجأة!
*أقترح فرض ضرائب على العمالة الغير مرخصة بشكل قيمة مقطوعة عند مغادرتهم للبلد لأن الامور سايبة وبعضهم يجنون مبالغ طائلة، هكذا تفعل كل دول العالم بدلا من السطو على جيوب المواطنين المساكين!
*مرة ومنذ سنوات شكونا لشرطي سير في “طريق القويسمة(جنوب عمان)“ من سائق شاحنة ارعن كاد ان يدمر سيارتنا “الركوب الصغيرة“…ففكر لوهلة ثم رفع يديه للسماء ودعانا جميعا لكي ندعو الله لكي ينتقم منه…وهكذا انهى الموضوع ببساطة!
*كنت في زيارة سياحية لمنتجع أنطاليا التركي لعدة أيام وانبهرت من أساليب الجذب السياحي الغير مسبوقة، ومن نظافة المدينة حيث لم اشاهد “عامل وطن” (نظافة) واحد، فيما عمان تعج بعمال الوطن في كل مكان وخصوصا عند الأرصفة للتسول، والمدينة ما زالت بعيدة كثيرا عن معايير النظافة بالمقارنة…فهل حقا النظافة من الايمان؟!
*تناولت مع ابني منذ اسبوع فطورا في مطعم هاشم الشهير بوسط البلد، وفوجئنا بأنهم أحضروا لنا الشاي في أكواب كرتونية سبق وأن استخدمت وبلا مبالاة وباستهتار…الشهرة في الاردن طاغية وتخفي كل العيوب!
*
بكل الأحوال فالشاورما مقرفة ومجرد بقايا اللحمة…مبارح أخذت سندويشتين من مطعم متخصص مشهور بجبل عمان وما صدقت وخلصتهم وميزت طعم قليل للحمة فاسدة “مدحوشة” ومخلوطة بالدهن …كما أن ملابس العمال بدت قذرة وكذلك فالنظافة المشعة بعيدة عن الظهور …ومع ذلك فالناس يتهافتون على الشراء لتميز النكهة المتمثلة بالطحينية والبصل والخلطة السرية …وكلو عند العرب صابون وشاورما، وكلوا حتى تصحوا!
*الإخوان يعتبرون الدين حكرا لهم ولا يتقبلون أي مسلم “ليس إخونجي“…هكذا لاحظت!
*اكتشفت أن كل النساء بلا استثناء باطنيات ونرجسيات!
*الغرور فنون والتعالي سمة اردنية بامتياز والأمثلة عديدة ودالة!
*قررت منذ اللحظة وضع بوستات سخيفة فقط لأنه لا احد يهتم جديا بالبوستات الجدية ذات المغزى ويحيا الفيسبوك!
*الحلول المحيرة للمشاكل العسيرة في فلسفة القبيلة اليسيرة!
*الصاعدون والنازلون يتقابلون في نقطة محددة !
*المتألقون والمتألقات والمنطفيون والمنطفيات!
*بعضهم يستخدم الفيسبوك للفضول والتجسس على كتابات وخصوصيات الاخرين ويحصر استخدامه للتبريك والعزاء لا غير!
*مسلسل “اون وترامب” الجديد: الهيدروجين والمجانين وخلي الباليستي لبعدين!
*متواضع بس مناخيرو بالسما وكرشو منفجر للأمام ومؤخرتو طالعة لورا!
*
*الحل الغير منطقي “السحري” لكل أزمات العالم الراهنة يكمن في أن يتحدث “حكماء الموتى” الى الأحياء ويوجهوا لهم النصح والمشورة!
*يستدعي الأمر من المشرفين على جوائز التميز العربية بلا استثناء الاطلاع على حقائق الامور، واجراء مراجعة شلملة صريحة وجادة لتصحيح المسار ومواجهة الصعاب والتحديات والمشاكل الموضحة بلا تأخير وتسويف وتضييع للوقت، وخاصة أن التقييم قد تحول لمهنة وتكسب وأكل عيش ولا علاقة له بالتميز والمعايير والجودة!
*التفسير يكمن في نظرية باريتو (90/10%) ولا شيء غير ذلك!
*والمقرف في الموضوع ان بعضهم يلبس الشورت و“التي شيرت“ وبوت الرياضة متباهيا، ويحبس زوجته (المسكينة) في هذا النقاب الأسود وفي عز الشوب والعرق وكل ذلك باسم الدين!
*فايع وملابسو ملونة وصاحبتو منقبة !
*هناك شخص “مضروب” قدم نفسه لرئاسة الرابطة وتسبقة ثلاثة ألقاب “الناقد والمفكر والروائي” ويملك ابتسامة “تنويرية” أخاذة وشخصية “كاريزمية” متألقة …وتجده دوما يداوم برابطة الكتاب معظم الوقت:::ولكنه للأسف لم ينجح وهذا من حسن حظنا!
*هذا المفكر الفذ “الخرائي” الغربي لا يقتنع بالشطافات “الاسلامية” التي انتشرت في ربوع الفنادق الفخمة العالمية لتنظيف المؤخرات بشكل جذري والتخلص من الروائح الكريهة، والمنتشرة في معظم منازل الدول العربية والاسلامية…وحتى زوجة ترامب فقد اعجبت بها بعد أن استخدمتها أثناء زيارتها التاريخية للسعودية: انها ثقافة الاستنجاء مقابل ثقافة ورق التواليت، حيث يمكن استخدامه بعد ذلك لتنشيف المؤخرات… ولا حياء في الدين!
*بالمقابل فقد حضرت قبل حوالي العشر سنوات دورة في اللغة الانجليزية للمستويات العليا وكانت معلمتنا أمريكية من أصل يوناني وكنت مواظبا وحريصا على إنجاز الواجبات البيتية، وقد اكتشفت المعلمة من طريقة كتابتي الإنشائية في اللغة الانجليزية أني كاتب، بالرغم من وجود بعض الأخطاء اللغوية في كتابتي، فقلت لها إنني عضو في رابطة الكتاب وأني أكتب بعض المقالات والقصص باللغة العربية، فلم تهتم لذلك وأصرت على منحي شهادة تشير الى أني كاتب في اللغة الانجليزية، وسعت للحصول على توقيع مدير المعهد على غير العادة…هكذا فهم يكتشفون المواهب ونحن نقمعها ولا نبالي!
*شكرا لملاحظتك الداعمة والناتجة عن خبراتك الطويلة هناك وقد تذكرت قصة جديدة طريفة تؤكد كلامك وكلامي نسيت ان ارفقها ضمن مقالتي أعلاه، وملخصها انه اثناء عملي في مصنع اسمنت الهفوف في السعودية في ثمانينات القرن الماضي ذهبت للمطبخ المشترك للعزابية فدخل بريطاني وبدأ بالغناء الشعبي وبصوت مرتفع بلكنة بريطانية ربما لكنة “شرق لندن” وأخبرته أنني افهم فقط بعض الكلمات، وسألته عن سبب فرحه بهذا الشكل فأخبرني لأنه فاز أخيرا بوظيفة قيادية وراتب ضخم لا يتوقعه في البقيق المجمع النفطي الضخم في المنطقة الشرقية (ولم يفصح لي عن مسمى الوظيفة ربما توجسا وخوفا من الحسد بعد ان اعلنت له أني مهندس وراتبي متواضع نسبيا مع ان وظيفتي إشرافية هامة)، وبدا أنه لم يصدق حالته الجديدة لأنه صارحني بأنه كان يعمل مجرد “كناس/أي عامل وطن” في لندن…وعرض علي ان نذهب معا لمدينة الخبر للاحتفال وتناول القهوة…وهكذا كان، ولكنه بالحق كان ودودا وممتنا لأني عزمته وذهبنا بسيارتي… ولله في خلقه شؤون.
*
*التصفح السطحي والتعمق: اشتريت كتابا جديدا لكاتب اداري مشهور عالميا وعندما تصفحته على عجالة للمرة الاولى استغربت من ضحالة وتكرار الأفكار والأمثلة، فقررت أن أقضي ساعة لنقده، ثم انجرفت تدريجيا للتعمق في القراءة فوجدته مبهرا يحوي أفكارا جديدة ولافتة وانغمست في تلخيصه…هكذا لا تنجروا للحكم السطحي السريع على الناس والكتب والأشياء!
مهند النابلسي
Mmman98@hotmail.com